أكثر من 150 مليون أميركي تبضعوا خلال عطلة عيد الشكر

أكثر من 150 مليون أميركي تبضعوا خلال عطلة عيد الشكر
TT

أكثر من 150 مليون أميركي تبضعوا خلال عطلة عيد الشكر

أكثر من 150 مليون أميركي تبضعوا خلال عطلة عيد الشكر

قام 151 مليون شخص بشراء سلعة واحدة على الأقل مباشرة من المتاجر أو عبر الإنترنت، خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة عيد الشكر في الولايات المتحدة، بحسب ما كشفت الجمعية الوطنية لبائعي التجزئة (إن آر إف).
ومن الصعب مقارنة هذه الأرقام بتلك التي جمعت العام الماضي بسبب تغير المنهجية التي اعتمدتها مجموعة «بروسبر إنسايتس أند أناليتكس» لإجراء هذه الدراسة لصالح الجمعية. وكانت المجموعة قد كشفت في تقرير العام 2014 أن 133.7 مليون شخص تبضعوا العام الماضي في هذه المناسبة.
وبحسب أرقام العام 2015، قصد 102 مليون شخص المتاجر واشترى 103 ملايين سلعة واحدة على الأقل عبر الإنترنت. ولم يحتسب هؤلاء الذين أجروا مشتريات في المتجر وعبر المواقع الإلكترونية سوى مرة واحدة.
وأتت الأرقام أعلى من التوقعات الذي رجحت معدل 136 مليونا بالاستناد إلى استقصاء أجرته «إن آر إف» في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وتبدأ العطلة الطويلة لعيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس في الرابع من شهر نوفمبر وهي تشمل يوم الجمعة المعروف بـ«بلاك فرايداي» الذي تجرى فيه تخفيضات ضخمة ويشهد أعلى نسبة من الإقبال ويومي السبت والأحد.
ومنذ بضع سنوات، يضاف إليها يوم الاثنين المعروف بـ«سايبر مانداي» الذي تتخلله حسومات كبيرة على المبيعات عبر الإنترنت.
وبلغ معدل إنفاق الفرد الواحد 299.60 دولار.
وقال ماثيو شاي رئيس الجمعية الوطنية لبائعي التجزئة إنه «من الواضح أن تصفح الإنترنت للاطلاع على الحسومات المقدمة بات بالأهمية عينها التي تكتسبها زيارة المتاجر برفقة العائلة والأصدقاء».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.